كتب شاب لبناني على صفحته في الفيسبوك قائلًا؛ كنت نزيلا في أحد فنادق الخمسة نجوم باليابان، وبينما أنا في المسبح التابع للفندق الذي أقيم فيه ولم يكن في المسبح أحد غيري تبولت تحت الماء! فجأة، تلون الماء بالوردي وعمل جهاز الإنذار وحضر العمال وأخرجوني من المسبح، ثم اخبروني أنهم سيفرغوا الماء وينظفوا المسبح، واني عطلت قسم مهم بالفندق، (صارت جرصة) استدعوني بعدها وسلمني موظف الإستقبال جواز سفري وطلب مني مغادرة الفندق. غادرت الفندق وبحثت عن بديل، وكلما دخلت فندقا، ينظر موظف الاستقبال الى جواز سفري ويقول لي: آسف أنت الذي .... اااه... ويعتذر عن قبولي .. وهكذا ..لم يسمح لي بالنزول في اي فندق، فلجأت إلى السفارة الذين بدورهم نصحوني بفندق ليس فيه مسبحا... عند مغادرتي لليابان قال لي موظف الجوازات بعد أن ختم جواز سفري" أرجو أن تكون استفدت من الدرس". الخلاصة: اليابان كلها عرفت اني تبولت بالمسبح. ونحن حتى الان لا حكوماتنا ولا قضاؤنا لم يعرفا من الذي سرق مليارات الدولارات من خزينة الدولة.
(ينطبق على أغلب الدول العربية، حكام ومسؤولون ).