السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علق باسم من اسماء الله الحسني
أكثر من 400 مليون حيوان منوي ذكوراً وإناثاً ينطلقون في سباق عنيف ومميت من أجل بالفوز بالحياة، يعبرون المهالك الواحدة تلو الأخرى، لا شيء في أذهانهم إلا تلك البويضة التي لن تقبل بحضنها إلا حيواناً واحداً فقط! على هذه الملايين من الحيوانات اجتياز لزوجة الرحم أولاً حيث يفقد نصفهم حياته غرقاً في هذا المكان، ولن يتوقف أحد لينقذ أخاه، فالكل يجري بدون رحمة ولا ينظر إلا لهدفه، ولن تجتاز هذه المرحلة إلا الحيوانات القوية فقط، ثم يواجهون مجزرة أخرى وهي الأجسام المضادة التي تقضي على عدد كبير من هذه الحيوانات. بعدها ستشع في الأفق البويضة كأنها كوكب مضيء أمام الأقوياء الذين خرجوا سالمين من مشاق الطريق وخطورتها، سوف ينطلقون بكل قوتهم نحوها وعند وصولهم إليها سيضربون برؤوسهم جدارها محاولين اختارقها. ولن يفلح إلا حيواناً واحداً فقط في اختراقها والولوج إلى داخلها، عندها ستدرك بقية الحيوانات القابعة في الخارج إن لا أمل في النجاة وإن الموت سيدركهم، سوف يتساقطون أمواتاً حول جدار البويضة والمنتصر يتكئ بداخلها يشعر بنشوة النصر وقد أكد وجوده في الحياة التي سيبصرها بعد تسعة أشهر. ذلك المنتصر هو أنت.
للمتابعة انضم الي مجموعتي عالج نفسك بالطب النبوي والاعشاب
بعد 120 يوماً من ولوج هذا الحيوان المنوي لداخل البويضة، واكتمال نمو أعضائه، تصطف الملائكة في السماء ناظرة إلى ذلك الملك الذي ينزل من السماء السابعة مخترقاً السموات الست متجهاً إلى الأرض يحمل الروح لينفخها في جسد الجنين، تتهامس الملائكة لبعضها: لمن هذه الروح، فيقول قائل منهم: إنها لمولود سيولد من ذرية آدم. ملك عليه من الهيبة والوقار ما عليه، يكون ماراً في السماء الثالثة فيسمع همسهم، فيقول سآتي لقبضك أيتها الروح عندما يأذن لي ربك، ذلك هو ملك الموت
اسعدتني بوجودك مع منشوري راجيا لك الحظ الاوفر من الفائدة