جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جعفر عبد الكريم الخابوري

صحيفة جعفر الخابوري الاسبوعيه
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 14/05/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالأربعاء يونيو 07, 2023 7:07 pm

اللهُمَّ إنّي كُلَّما قُلتُ قَد تَهَياتُ وَتَعَبّأتُ وَقُمتُ للصَّلاةِ بَينَ يَدَيكَ وَناجَيتُكَ ألقَيتَ عَلَيَّ نُعاساً إذا أنا صَلَّيتُ وَسَلَبتَني مُناجاتَكَ إذا أنا ناجَيتُ، مالي كُلَّما قُلتُ قَد صَلُحَت سَريرَتي وَقَرُبَ مِن مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجلِسي عَرَضَت لي بَليَّةٌ أزالَت قَدَمي وَحالَت بَيني وَبَينَ خِدمَتِكَ، سَيِّدي لَعَلَّكَ عَن بابِكَ طَرَدتَني وَعَن خِدمَتِكَ نَحَّيتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني مُستَخِفّاً بِحَقَّكَ فَأقصَيتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني مُعرِضاً عَنكَ فَقَلَيتَني، أو لَعَلَّكَ وَجَدتَني في مَقامِ الكاذِبينَ فَرَفَضتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني غَيرَ شاكِرٍ لِنَعمائِكَ فَحَرَمتَني، أو لَعَلَّكَ فَقَدتَني مِن مَجالِسِ العُلَماءِ فَخَذَلتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني في الغافِلينَ فَمِن رَحمَتِكَ آيَستَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني آلِفَ مَجالِسَ البَطَّالينَ فَبَيني وَبَينَهُم خَلَّيتَني، أو لَعَلَّكَ لَم تُحِبَّ أن تَسمَعَ دُعائي فَباعَدتَني، أو لَعَلَّكَ بِجُرمي وَجَريرَتي كافَيتَني، أو لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حيائي مِنكَ جازَيتَني فَإن عَفَوتَ يا رَبِّ فَطالَما عَفَوتَ عَن المُذنِبينَ قَبلي لأنَّ كَرَمَكَ أي رَبِّ يَجِلُّ عَن مُكافاةِ المُقَصِّرينَ، وَأنا عائِذٌ بِفَضلِكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدتَ مِنَ الصَّفحِ عَمَّن أحسَنَ بِكَ ظَنّاً. إلهي أنتَ أوسَعُ فَضلاً وَأعظَمُ حِلماً مِن أن تُقايِسني بِعَمَلي أو أن تَستَزِلَّني بِخَطيئَتي وَما أنا يا سَيِّدي وَما خَطَري هَبني بِفَضلِكَ سَيِّدي وَتَصَدَّق عَلَيَّ بِعَفوِكَ وَجَلِّلني بِسَترِكَ وَاعفُ عَن تَوبيخي بِكَرَمِ وَجهِكَ. سَيِّدي أنا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيتَهُ وَأنا الجاهِلُ الَّذي عَلَّمتَهُ وَأنا الضَّالُّ الَّذي هَدَيتَهُ وَأنا الوَضيعُ الَّذي رَفَعتَهُ وَأنا الخائِفُ الَّذي آمَنتُهُ وَالجائِعُ الَّذي أشبَعتَهُ وَالعَطشانُ الَّذي أروَيتَهُ وَالعاري الَّذي كَسَوتَهُ وَالفَقيرُ الَّذي أغنَيتَهُ وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيتَهُ وَالذَّليلُ الَّذي أعزَزتَهُ وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيتَهُ وَالسَّائِلُ الَّذي أعطّيتَهُ وَالمُذنِبُ الَّذي سَتَرتَهُ وَالخاطئُ الَّذي أقلتَهُ، وَأنا القَليلُ الَّذي كَثَّرتَهُ وَالمُستَضعَفُ الَّذي نَصَرتَهُ وَأنا الطَّريدُ الَّذي آوَيتَهُ، أنا يا رَبِّ الَّذي لَم أستَحيِكَ في الخَلاءِ وَلَم اُراقِبكَ في المَلاءِ أنا صاحِبُ الدَّواهي العُظمى، أنا الَّذي عَلى سَيِّدِهِ اجتَرى، أنا الَّذي عَصَيتُ جَبَّارَ السَّماء، أنا الَّذي أعطَيتُ عَلى مَعاصي الجَليلِ الرُّشا، أنا الَّذي حينَ بُشِّرتُ بِها خَرَجتُ إلَيها أسعى. أنا الَّذي أمهَلتَني فَما ارعَوَيتُ وَسَتَرتَ عَلَيَّ فَما استَحيَيتُ وَعَمِلتُ بِالمَعاصي فَتَعَدَّيتُ وَأسقَطتَني مِن عَينِكَ فَما بالَيتُ، فَبِحِلمِكَ أمهَلتَني وَبِسِترِكَ سَتَرتَني حَتَّى كَأنَّكَ أّغفَلتَني وَمِن عُقوباتِ المَعاصي جَنَّبتَني، حَتَّى كَأنَّكَ استَحيَيتَني.
إلهي لَم أعصِكَ حينَ عَصَيتُكَ وَأنا بِرُبوبيَّتِكَ جاحِدٌ وَلا بِأمرِكَ مُستَخِفٌ وَلا لِعُقوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلا لِوَعيدِكَ مُتَهاوِنٌ، لكِن خَطيئَةٌ عَرَضَت وَسَوَّلَت لي نَفسي وَغَلَبَني هَوَايَ وَأعانَني عَلَيها شِقوَتي وَغَرَّني سِترُكَ المُرخَى عَلَيَّ، فَقَد عَصَيتُكَ وَخالَفتُكَ بِجُهدي فَالأنَ مِن عَذابِكَ مَن يَستَنقِذُني وَمِن أيدي الخُصَماءِ غَداً مَن يُخَلِّصُني وَبِحَبلِ مَن أتَّصِلُ إن أنتَ قَطَعتَ حَبلَكَ عَنّي فَواسَوْأَتا عَلى ما أحصَى كِتابُكَ مِن عَمَلي الَّذي لَولا ما أرجو مِن كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحمَتِكَ وَنَهيِكَ إيايَ عَن القُنوطِ لَقَنَطتُ عِندَما أتَذَكَّرُها، يا خَيرَ مِن دَعاهُ داعٍ وَأفضَلَ مَن رَجاهُ راجٍ، اللهُمَّ بِذِمَّةِ الإسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ وَبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ، وَبِحُبّي النَّبيَّ الاُمّيَّ القَرَشيَّ الهاشِميَّ العَرَبيَّ التِّهاميَّ المَكّيَّ المَدَنيَّ أرجو الزُّلفَةَ لَدَيكَ، فَلا توحِشِ استِئناسَ إيماني وَلا تَجعَل ثَوابي ثَوابَ مَن عَبَدَ سِواكَ، فَإنَّ قَوماً آمَنوا بِألسِنَتِهِم ليَحقِنوا بِهِ دِماءَهَم فَأدرَكوا ما أمَّلوا وإنّا آمَنّا بِكَ بِألسِنَتِنا وَقُلوبِنا لِتَعفوَ عَنّا، فَأدرِكنا ما أمَّلنا وَثَبِّت رَجاءَكَ في صُدورِنا، وَلا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ. فَوَعِزَّتِكَ لَو انتَهَرتَني ما بَرِحتُ مِن بابِكَ وَلا كَفَفتُ عَن تَمَلُّقِكَ لِما أُلهِمَ قَلبي مِنَ المَعرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحمَتِكَ. إلى مَن يَذهَبُ العَبدُ إلاّ إلى مَولاهُ وَإلى مَن يَلتَجئُ المَخلوقُ إلاّ إلى خالِقِهِ إلهي لَو قَرَنتَني بِالأصفادِ وَمَنَعتَني سَيبَكَ مِن بَينِ الأشهادِ وَدَلَلتَ عَلى فَضائِحي عُيونَ العِبادِ وَأمَرتَ بي إلى النّارِ وَحُلتَ بَيني وَبَينَ الأبرارِ ما قَطَعتُ رَجائي مِنكَ، وَما صَرَفتُ تأميلي لِلعَفوِ عَنكَ وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِن قَلبي. أنا لا أَنْسَى اياديكَ عِندي وَسِترَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنيا ، سَيِّدي أخرِج حُبَّ الدُّنيا مِن قَلبي وَاجمَع بَيني وَبَينَ المُصطَفى وَآلِهِ خيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ وَخاتَمِ النَّبيّينَ (صلى الله عليه وآله)، وَانقُلني إلى دَرَجَةِ التَوبَةِ إلَيكَ وَأعِنّي بِالبُكاءِ عَلى نَفسي فَقَد أفنَيتُ بِالتَّسويفِ وَالآمالِ عُمري، وَقَد نَزَلتُ مَنزِلَةَ الآيِسينَ مِن خَيري فَمَن يَكونُ أسوَأَ حالاً مِنّي اِن أنا نُقِلتُ عَلى مِثلِ حالي إلى قَبري لَم اُمَهِّدهُ لِرَقدَتي وَلَم أفرُشهُ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجعَتي، وَمالي لا أبكي وَلا أدري إلى ما يَكونُ مَصيري وَأرى نَفسي تُخادِعُني وَأيامي تُخاتِلُني، وَقَد خَفَقَت عِندَ رَأسي أجنِحَةُ المَوتِ، فَما لي لا أبكي أبكي لِخُروجِ نَفسي أبكي لِظُلمَةِ قَبري أبكي لِضيقِ لَحدي أبكي لِسُؤالِ مُنكَرٍ وَنَكيرٍ إيايَ أبكي لِخُروجي مِن قَبري عُرياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقلي عَلى ظَهري، أنظُرُ مرّة عَن يَميني وَاُخرى عَن شَمالي إذِ الخَلائِقُ في شَأنٍ غَيرِ شَأني لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم يَومَئِذٍ شَأنٌ يُغنيهِ، وَجوهٌ يَومَئِذٍ مُسفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُستَبشِرَةٌ وَوُجوهٌ يَومَئِذٍ عَلَيها غَبَرَةٌ تَرهَقُها قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ، سَيِّدي عَلَيكَ مُعَوَّلي وَمُعتَمَدي وَرَجائي وَتَوَكُّلي وَبِرَحمَتِكَ تَعَلُّقي تِصيبُ بِرَحمَتِكَ مَن تَشاءُ وَتَهدي بِكَرامَتِكَ مَن تُحِبُّ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما نَقَّيَتَ مِنَ الشِّركِ قَلبي، وَلَكَ الحَمدُ عَلى بَسطِ لِساني أفَبِلِساني هذا الكالِّ أشكُرُكَ أم بِغايَةِ جُهدي في عَمَلي أُرضيكَ وَما قَدرُ لِساني يا رَبِّ في جَنبِ شُكرِكَ وَما قَدرُ عَمَلي في جَنبِ نِعَمِكَ وَإحسانِكَ إلهي إنَّ جودَكَ بَسَطَ أمَلي وَشُكرَكَ قَبِلَ عَمَلي.
سَيِّدي إلَيكَ رَغبَتي وَإلَيكَ رَهبَتي وَإلَيكَ تَأميلي وَقَد ساقَني إلَيكَ أمَلي وَعَلَيكَ يا وَاحِدي عَكَفَت هِمَّتي وَفيما عِندَكَ انبَسَطَت رَغبَتي وَلَكَ خالِصُ رَجائي وَخَوفي وَبِكَ أنِسَت مَحَبَّتي وَإلَيكَ ألَقَيتُ بيَدي وَبِحَبلِ طاعَتِكَ مَدَدتُ رَهبَتي، يا مَولايَ بِذِكرِكَ عاشَ قَلبي وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدتُ ألَمَ الخَوفِ عَنّي فيا مَولايَ وَ يا مُؤَمَّلي وَيا مُنتهى سُؤلي فَرِّق بَيني وَبَينَ ذَنبي المانِعِ لي مِن لُزومِ طاعَتِكَ، فَإنَّما أسألُكَ لِقَديمِ الرَّجاءِ فيكَ وَعَظيمِ الطَمَعِ مِنكَ الَّذي أوجَبتَهُ عَلى نَفسِكَ مِنَ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ، فَالأمرُ لَكَ وَحدَكَ لاشَريكَ لَكَ وَالخَلقُ كُلُّهُم عيا لُكَ وَفي قَبضَتِكَ وَكُلُّ شَيءٍ خاضِعٌ لَكَ، تَبارَكتَ يا رَبَّ العَالَمينَ إلهي ارحَمني إذا انقَطَعَت حُجَّتي وَكَلَّ عَن جَوابِكَ لِساني وَطاشَ عِندَ سُؤالِكَ إيايَ لُبّي، فيا عَظيمَ رَجائي لا تُخَيِّبني إذا اشتَدَّت فاقَتي وَلاتَرُدَّني لِجَهلي وَلا تَمنَعني لِقِلَّةِ صَبري. أعطِني لِفَقري وَارحَمني لِضَعفي سَيِّدي عَلَيكَ مُعتَمَدي وَمُعَوَّلي وَرَجائي وَتَوَكُّلي وَبِرَحمَتِكَ تَعَلُّقي وَبِفِنائِكَ أحُطُّ رَحلي وَبِجودِكَ أقصِدُ طَلِبَتي وَبِكَرَمِكَ أي رَبِّ أستَفتِحُ دُعائي وَلَدَيكَ أرجو فاقَتي وَبِغِناكَ أجبُرُ عَيلَتي وَتَحتَ ظِلِّ عَفوِكَ قيامي وَإلى جودِكَ وَكَرَمِكَ أرفَعُ بَصَري وَإلى مَعروفِكَ أُديمُ نَظَري، فَلا تُحرِقني بِالنَّارِ وَأنتَ مَوضِعُ أمَلي وَلا تُسكِنّي الهاويَةَ فَإنَّكَ قُرَّةُ عَيني، يا سَيِّدي لا تُكَذِّب ظَنّي بِإحسانِكَ وَمَعروفِكَ فَإنَّكَ ثِقَتي، وَلا تَحرِمني ثَوابَكَ فَإنَّكَ العارِفُ بِفَقري. إلهي إن كانَ قَد دَنا أجَلي وَلَم يُقَرِّبُني مِنكَ عَمَلي فَقَد جَعَلتُ الاعتِرافَ إلَيكَ بِذَنبي وَسائِلَ عِلَلي، إلهي إن عَفَوتَ فَمَن أولى مِنكَ بِالعَفوِ وَإن عَذَّبتَ فَمَن أعدَلُ مِنكَ في الحُكمِ.
ارحم في هذِهِ الدُّنيا غُربَتي وَعِندَ المَوتِ كُربَتي وَفي القَبرِ وَحدَتي وَفي اللَّحدِ وَحشَتي وَإذا نُشِرتُ لِلحِسابِ بَينَ يَدَيكَ ذُلَّ مَوقِفي، وَاغفِر لي ما خَفيَ عَلى الآدَميّينَ مِن عَمَلي وَأدِم لي ما بِهِ سَتَرتَني وَارحَمني صَريعاً عَلى الفِراشِ تُقَلِّبُني أيدي أحِبَّتي، وَتَفضَّل عَلَيَّ مَمدوداً عَلى المُغتَسَلِ يُقَلِّبُني صالِحُ جيرَتي، وَتَحَنَّن عَلَيَّ مَحمولاً قَد تَناوَلَ الأقرِباءُ أطرافَ جَنازَتي، وَجُد عَلَيَّ مَنقولاً قَد نَزَلتُ بِكَ وَحيداً في حُفرَتي، وَارحَم في ذلِكَ البَيتِ الجَديدِ غُربَتي حَتَّى لا أستَأنِسَ بِغَيرِكَ. يا سَيِّدي إن وَكَلتَني إلى نَفسي هَلَكتُ سَيِّدي فَبِمَن استَغيثُ إن لَم تُقِلني عَثرَتي فَإلى مَن أفزَعُ إن فَقَدتُ عِنايَتَكَ في ضَجعَتي وَإلى مَن ألتَجيءُ إن لَم تُنَفِّسْ كُربَتي سَيِّدي مَن لي وَمَن يَرحَمُني إن لَم تَرحَمني وَفَضلَ مَن اُؤَمِّلُ إن عَدِمتُ فَضلَكَ يَومَ فاقَتي وَإلى مَن الفِرارُ مِنَ الذُّنوبِ إذا انقَضى أجَلي، سَيِّدي لا تُعَذِّبني وَأنا أرجوكَ إلهي حَقِّق رَجائي وَآمِن خَوفي فَإنَّ كَثرَةَ ذُنوبي لا أرجو فيها إلاً عَفوَكَ، سَيِّدي أنا أسألُكَ مالا استَحِقُّ وَأنتَ أهلُ التَّقوى وَأهلُ المَغفِرَةِ، فَاغفِر لي وَألبِسني مِن نَظَرِكَ ثَوباً يُغَطّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ وَتَغفِرُها لي وَلا اُطالَبُ بِها إنَّكَ ذو مَنٍّ قَديمٍ وَصَفحٍ عَظيمٍ وَتَجاوُزٍ كَريمٍ. إلهي أنتَ الَّذي تُفيضُ سَيبَكَ عَلى مَن لا يَسألُكَ وَعَلى الجاحِدينَ بِرُبوبيَّتِكَ، فَكَيفَ سَيِّدي بِمَن سألَكَ وَأيقَنَ أنَّ الخَلقَ لَكَ وَالأمرَ إلَيكَ، تَبارَكتَ وَتَعالَيتَ يا رَبَّ العَالَمينَ، سَيِّدي عَبدُكَ بِبابِكَ أقامَتهُ الخَصاصَةُ بَينَ يَدَيكَ يَقرَعُ بابَ إحسانِكَ بِدُعائِهِ، فَلا تُعرِضَ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي وَاقبَل مِنّي ما أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fruttydgf665.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: