بعد وفاه السلطان اينال وتولي ابنه الأمير احمد الحكم قاد السلطان احمد بن اينال إصلاحات كبيرة جداً في السلطنة المصرية وقض-ى على الإضطر-ابات والتمر-دات اللي كانت في الدولة مما ادى الى انتشار الرخاء والعدل ، ده غير قضا-ئة على الفسا-د المتمثل في الر-شوه والمحسوبية وغيرها
ده غير انو حاول يحسن حياه الشعب المصري اكتر
مما ادى لحب المصريين الكبير ليه
واتقال فيه اشعار كتير اهمها بيت الشعر اللي ذكره المؤرخ المصري الكبير إبن اياس
" لو نطقت مصرنا لقالت : يا ملك العصر و الأقاليم "
ده غير ان المؤرخ إبن تغري بردي بيقول ان حب الشعب المصري ليه كان حب كبير جدا وكان بيتم الدعاء ليه في كل حتة
السلطان احمد للأسف ماقعدش كتير في الحكم لأن للأسف الإصلاحات اللي عملها ماعجبتش المماليك الأشرفية و مماليك ابوة اللي كانوا معروفين بالفسا-د والتطر-ف
ودول كان السلطان احمد عز-لهم وبعدهم عن الحكم والإدارة عشان يبعد شرهم عن الشعب المصري
في شهر يونيو سنه ١٤٦١ قوات المماليك الأشرفية واعدادهم كبيرة جدا اتجمعوا امام قلعة القاهرة اللي هي مقر السلطنة المصرية وحاصروا القلعة
راح السلطان أحمد نازل ليهم بنفسه مع جنودة لمقا-تلتهم
المهم ان السلطان احمد اتخا-ن من مماليك ابوه وانضم مماليك ابوه للمماليك الأشرفية وانسحب السلطان بعد معرفتة ان نها-ية المعر-كة معروفة
حكايه القبض على السلطان هي حكايه قمة في الدراما والشاعرية لأن بعد انسحاب السلطان احمد
راح هو واخوة محمد ودخلوا قاعة اسمها قاعة البحرة في القلعة
وامر السلطان حراسة بقفل الأبواب عليهم
وقال لكل اللي معاه انهم ليهم حرية الذهاب وهو راضي عنهم وبيشكرهم على خدمتهم ليه
المهم ان السلطان أحمد ماتبقاش جمبة غير جنودة المخلصين واخوه محمد وقرروا القتا-ل حتى اخر نفس
ولكن للأسف الكترة تغلب الشجاعة وفي الآخر اتقبض على السلطان احمد واخوه محمد
بعد كده اخدهم الجنود المتمر-دين و هما متقيدين في سلاسل و لما شافهم الشعب المصري بالمنظر ده حز-نوا عليهم وحاول البعض تحريرهم ولكن ماعرفوش والستات فضلت تبكي وتصوت
بعد كده اتسج-ن الملك المؤيد احمد بن اينال و أخوه محمد فى سج-ن اسكندريه ، و اتوفى اخوه محمد فى السج-ن بعديها بسنه ، و فضل المؤيد مسجو-ن لغاية ما اطلق سراحه سلطان مصر الظاهر تمربغا بعد سج-نة ٦ سنين عشان يرضى الأمراء اللي مازالوا مخلصين للسلطان احمد
بعد كده اتسمح للسلطان احمد بن اينال بالعيش عيشة كريمة و بقى ليه حرية الحركه فى اسكندريه كلها.
وبعد كده اتصاحب على السلطان قايتباي وبقوا صحاب مقربين وبيزوروا بعض بأستمرار وبيلعبوا مع بعض لعبة الكره
وعاش السلطان احمد حياه مزدهرة وجميلة واتوفى وهو عنده ٥٨ سنه في سنه ١٤٨٨م في عهد صديقة السلطان قايتباي
السلطان قايتباي عمل للسلطان احمد جنازة مهيبة تليق بيه كسلطان سابق لمصر وتم دفن السلطان احمد بجانب ابوه المرحوم السلطان اينال
المصدر :
النجوم الزاهرة الجزء ١٦ من صفحة ١٩٥ الى صفحة ٢٢٠